أظهرت الأبحاث التى تم إجرائها على فئران التجارب مدى تأثير الإضطراب والتغير فى إيقاعات الساعة البيلوجية ودورات الضوء والظلام على الجسم والعقل معاً. مما اوحى بما لنمط الحياة العصرية المتواصل من تأثير بالغ. والذى تم جعله ممكناً بإستخدام الإضاءة الكهربية، وقد تم إثبات تأثيره الأساسى على الصحة العامة فى الإخلال بنظم المناعة و التمثيل الغذائى وكذلك تداخلها مع عمليات التعلم والإدراك.
فقد قام الباحثون بتجاربهم على الفئران خلال 10 أسابيع، تم خلالها تعريضهم لدورات بديلة من الضوء والظلام لمدة20 ساعة بدلاً من دورة ال 24 ساعة الطبيعية. وقد لوحظ بعد 6 أسابيع زيادة فى وزن الفئران، كما اظهرت التجارب نقص فى المرونة العقلية لديهم بلإضافة إلى سلوك أكثر إندفاعاَ.ه
تقرير مجلة “سانس دايلى”.
أكد العلماء أن تلك التأثيرات الواضحة لتبديل الساعة البيلوجية تشتمل الإنسان والحيوان معاً. فهى تؤثر على كيفية إستجابة الأفراد لتحديات إضافية لنظم المناعة والتمثيل الغذائى كالتعرض للعدوى.
كما عكف العلماء على دراسة تلك التأثيرات لتغير إيقاعات الساعة البيلوجية ودورات الضوء والظلام على الأفراد الذين قد يمثلون نماذج لنمط الحياة المتواصل ذلك ، كأطقم الطيران ، عمال الورديات ، أفراد الجيش والأطباء المقيمين.
مراراً وتكراراً، تثبت لنا الإبحاث مدى الثمن الباهظ الذى ندفعه جراء نمط حياتنا المتواصل، فإن ما نعانيه من قلة النوم نتيجة الخطط اليومية المزدحمة للغاية، البريد الإلكترونى، وسائل التكنولوجيا ، تصفح الإنترنت، وإتجاهات أخرى كثيرة لهى رسوم باهظة على صحتنا سواء أدركنا ذلك أم لا. وقد أظهرت 95% من الإستطلاعات التى أجرتها المؤسسة الوطنية للنوم فى أمريكا 2011، أنه وبإستخدام نوع معين من الأجهزة الإلكترونية لتحديد مواعيد النوم، أن 20% ممن خضعوا للدراسة قد تم إيقاظهم سواء بإتصالات الهواتف النقالة، الرسائل النصية القصيرة أو البريد الإلكترونى. على الأقل فى بعض أيام الإسبوع. ومن المعروف إن كل الوضائف الفسبولوجية على الأرجح لكل الكائنات يتم التحكم فيها فعلياً عن طريق إيقاعات الساعة البيلوجية. فعندما يتم إزعاج ساعتنا البيلوجية- والتى تعمل كجهاز مدمج لتتبع الوقت- كالتعرض للضوء فى وقت متأخر من اليل ، أو الإستيقاظ بسبب الإتصالات الهاتفية، يكون لذلك تأثير عميق على كل من الصحة الجسدية والعقلية للإنسان. و من أسوأ الأشياء التى يمكنك فعلها لإحداث ذلك الإضطراب فى ساعاتك البيلوجية يكون من خلال الإنخراط فى دوام ليلى منتظم، و الذى ربما يكون الخيار الوحيد للبعض فى إختيار مهنتهم، ومع ذلك فإنه من الأساسى أن نعى جيداً إنه عندما تقوم بتحويل أنماط نومك بسبب وظيفة بدوام ليلى كالإطفائيين أو أخصائى الطوارىء، فإنك فى الواقع تضحى بصحتك بأكثر من طريقة...........
المصدر : مدونة مبوب
فقد قام الباحثون بتجاربهم على الفئران خلال 10 أسابيع، تم خلالها تعريضهم لدورات بديلة من الضوء والظلام لمدة20 ساعة بدلاً من دورة ال 24 ساعة الطبيعية. وقد لوحظ بعد 6 أسابيع زيادة فى وزن الفئران، كما اظهرت التجارب نقص فى المرونة العقلية لديهم بلإضافة إلى سلوك أكثر إندفاعاَ.ه
تقرير مجلة “سانس دايلى”.
أكد العلماء أن تلك التأثيرات الواضحة لتبديل الساعة البيلوجية تشتمل الإنسان والحيوان معاً. فهى تؤثر على كيفية إستجابة الأفراد لتحديات إضافية لنظم المناعة والتمثيل الغذائى كالتعرض للعدوى.
كما عكف العلماء على دراسة تلك التأثيرات لتغير إيقاعات الساعة البيلوجية ودورات الضوء والظلام على الأفراد الذين قد يمثلون نماذج لنمط الحياة المتواصل ذلك ، كأطقم الطيران ، عمال الورديات ، أفراد الجيش والأطباء المقيمين.
مراراً وتكراراً، تثبت لنا الإبحاث مدى الثمن الباهظ الذى ندفعه جراء نمط حياتنا المتواصل، فإن ما نعانيه من قلة النوم نتيجة الخطط اليومية المزدحمة للغاية، البريد الإلكترونى، وسائل التكنولوجيا ، تصفح الإنترنت، وإتجاهات أخرى كثيرة لهى رسوم باهظة على صحتنا سواء أدركنا ذلك أم لا. وقد أظهرت 95% من الإستطلاعات التى أجرتها المؤسسة الوطنية للنوم فى أمريكا 2011، أنه وبإستخدام نوع معين من الأجهزة الإلكترونية لتحديد مواعيد النوم، أن 20% ممن خضعوا للدراسة قد تم إيقاظهم سواء بإتصالات الهواتف النقالة، الرسائل النصية القصيرة أو البريد الإلكترونى. على الأقل فى بعض أيام الإسبوع. ومن المعروف إن كل الوضائف الفسبولوجية على الأرجح لكل الكائنات يتم التحكم فيها فعلياً عن طريق إيقاعات الساعة البيلوجية. فعندما يتم إزعاج ساعتنا البيلوجية- والتى تعمل كجهاز مدمج لتتبع الوقت- كالتعرض للضوء فى وقت متأخر من اليل ، أو الإستيقاظ بسبب الإتصالات الهاتفية، يكون لذلك تأثير عميق على كل من الصحة الجسدية والعقلية للإنسان. و من أسوأ الأشياء التى يمكنك فعلها لإحداث ذلك الإضطراب فى ساعاتك البيلوجية يكون من خلال الإنخراط فى دوام ليلى منتظم، و الذى ربما يكون الخيار الوحيد للبعض فى إختيار مهنتهم، ومع ذلك فإنه من الأساسى أن نعى جيداً إنه عندما تقوم بتحويل أنماط نومك بسبب وظيفة بدوام ليلى كالإطفائيين أو أخصائى الطوارىء، فإنك فى الواقع تضحى بصحتك بأكثر من طريقة...........
المصدر : مدونة مبوب